المتابعون

٢٠١٢/٠٢/١٤

المزدوج


أود الاعتراف بشيء خطير
قد يغضب مني الكثير
ولكن رزقي على الله
هو حسبي ونعم الوكيل

فأنا عميل مزدوج
نعم هذه هي الحقيقة
كنت أحسبني من هؤلاء ولست من أولئك
وأحياناً كنت أحسبني لست من هؤلاء ولا من أولئك
ولكني تيقنت مؤخراً وبعد استخبارات دقيقة
أنني من هؤلاء وأولئك في آنِ واحد

فقلبي يعمل كعميل مزدوج للإسلاميين
ولم يستطع أحد أن يزرع بداخله حقد ولا غضب على أحد منهم
وحين يختلفون مع بعضهم أجد هذا العميل -قلبي- يختلق الأعذار لهم ويحسن الظن بهم
وأشعر بغصة في قلبي حين أجد أحدهم يستعدي السماء على الآخر

بصدق أحب الإخوان والسلفيين من كل قلبي
بصدق أحمل في قلبي حب كبييييير للنور والحرية والعدالة



ومادامت مصر في أيديهم فأنا مطمئنة
وكما قال الشاعر

ولست أبغي سوى الإسلام لي وطنا ****  الشام فيه ووادي النيل سياني
وحيثما ذكر اسم الله في بلد   ***    عددت أرجاءه من لب أوطاني