المتابعون

٢٠٠٩/١٠/٣٠

أعلن مقاطعة الشركات الراعية لحفلة بيونسيه


أعلن مقاطعتي لهذه الشركات

موبينيل
O tv
Link DSL
فيرجن ميجا ستور
الخليج للكبلات والصناعات الكهربائية
اميريكانا
(نايل اف ام) إحدي استثمارات عماد الدين أديب


بسم الله الرحمن الرحيم

السيد الأستاذ الدكتور / رئيس المجلس
ارغب في توجيه سؤال الي السيد ا.د رئيس مجلس الوزراء والسيد اللواء وزير الداخلية
تنشر اغلب القنوات الفضائية المصرية اعلانا عن حفلة ماجنة ستقام اوائل شعر نوفمبر ببورت غالب بالبحر الأحمر. هذا الاعلان غير مسبوق في اعلامنا فهو خارج عن حدود العرف و الأدب والأخلاق والذوق والاحترام ويدعو الي الفحش الصريح بل يهدد بشكل مباشر الأمن والسلم الاجتماعيين ولا أدري من الذي سمح ووافق علي نشر هذا الاعلان الفاحش المرفوض ولا من الذي وافق اصلا علي قيام مثل هذه الحفلات الجنسية الصارخة في مصر والدعاية لها بهذا الشكل الفج والمفضوح علي قنواتنا الفضائية




تأتي هذه الموافقة وهذا الصمت علي هذه الحفلة الجنسية في الوقت الذي منعت فيه فرقة طيور الجنة من اقامة حفلاتها في مصر واضطرت لمغادرة الأراض المصرية والغاء حفلاتها بشكل مفاجئ التي حجز فيها عشرات الألوف من المصرييين


إن أغاني واناشيد فرقة طيور الجنة تجد اقبالا غير مسبوق من الأطفال المصريين وأسرهم وتدخل عليهم بهجة وسعادة غابت عنهم وافتقدوها لأسباب عديدة ويبدو ان حكومة الحزب الوطني الديمقراطي وجدت ان الشعور بالسعادة محظور علي المصريين وأسرهم فقامت بترحيل الفرقة بشكل مفاجئ ودون ابداء اي سبب


السؤال . لماذا تشجيع حفلة جنسية ماجنة بكل هذه الوسائل ومحاربة والغاء حفلة فنية محترمة


الأمر اعمق من السماح بحفلة جنسية ماجنة والغاء حفلة تدعو لمكارم الأخلاق ولكنها تبين بوضوح مدي اهتمام حكومة الحزب الوطني بمبدأ بناء الانسان علي اسس اخلاقية من عدمه او بمعني اوضح سعي هذه الحكومة إلي اغراق المواطنين في الشهوات والملذات للهروب من جرائمها الأخري كما أن الحفلة الجنسية تخالف بل تعادي مبادئ الاسلام وحفلة طيور الجنة تتوافق مع هذه المبادئ وهذا هو السبب الأول بالتأكيد


انتم متهمون بتكدير الأمن والسلم الاجتماعي للشعب المصري وبتشجيع الفسق والفجور وتهديد ومعاداة الفضيلة والأخلاق وبكراهية الشريعة الاسلامية ومبادئها
حمدي حسن
نائب الشعب
19 /10 /2009




هناك تعليق واحد:

العلم نور يقول...

الحفلات الماجنة أصبحت سمة نتميز بها في عالمنا العربي .. ولم يعد هناك حرج منها أو أي احترام للدين وشريعته وكل شيء يزيد عن حده يقلب لضده.

بارك الله فيك أخي في الله على هذه الغيرة ونفع بك الأمة الإسلامية العربية.