وسلاحنا النووي تقوى ربنا ** فبها سنجعلهم هشيم المحتظر
ولنا سهام الليل تفعل فعلها ** والأمر للمولى كلمح بالبصر
جبناء يستخفون رغم رصاصهم ** يخشون طفلا راح يقذف بالحجر
ولنا سهام الليل تفعل فعلها ** والأمر للمولى كلمح بالبصر
جبناء يستخفون رغم رصاصهم ** يخشون طفلا راح يقذف بالحجر
كشفت مصادر صحفية عبرية النقاب عن أن أجواء من التشاؤم رافقت نائب الرئيس الأمريكي جون بايدن، خلال لقائه الأخير
بالرئيس المصري حسني مبارك، وسادت في أوساط المستشارين الأمنيين والعسكريين، المصريين والأمريكيين، جراء إخفاقهم في جميع الخطوات التقنية التي قاموا بها خلال الفترة الماضية لإحكام الحصار على قطاع غزة وآخرها الجدار الفولاذي.
وقد أقر المستشارون الأمنيون بفشل مشروع الجدار بعد نجاح من وصفوهم بـ "مهندسي حماس" في إبطال مفعول هذه الخطوات، عبر إيجاد طرق لاختراقه.
وأشارت المصادر إلى أن تقارير تسلمها بايدن كشفت عن أن حركة "حماس" نجحت في اختراق الجدار الفولاذي، والوصول إلى مسافة 18 متراً داخل الرمال التي هدفت إلى إغلاق الأنفاق من تحت الأرض، زاعمة أن "حماس" قامت بدفن حارقات على ذلك ا لعمق أسفل السطح الرملي، والتي من شأنها أن تذيب الأساسات للألواح الفولاذية المستخدمة في بناء الجدار، ومن ثم إمكانية الإفادة منها لغايات أخرى.
وأفادت المصادر أن الولايات المتحدة تخلت عن دعم مشروع الجدار الفولاذي، وقامت باستدعاء المهندسين العسكريين الأمريكيين الذين يشاركون في بناء الجدار بين سيناء وغزة، بمحاذاة محور صلاح الدين بشكل مفاجىء، مشيرة إلى أن واشنطن قامت أيضاً بسحب الدعم المالي الذي خصصته للمشروع، والذي يقدّر بنحو نصف مليار دولار، وذلك في الوقت الذي قام الإدارة الأمريكية بتحويل مبلغ 400 مليون دولار لسلطة فتح في رام الله.