وصلني هذا التاج الرائع من اختي في الله رفقة
لو سألك غير مسلم عن نبي الإسلام بماذا ستجيبه في سطور؟
اصطفى الله سبحانه وتعالي من بين خلقه من يبلغ رسالته الخاتمة الى العالمين, فكان محمد صلى الله عليه وسلم, وهو رجل لا يعرف القراءة والكتابة, وولد يتيماً, عرف بين قومه بالصادق الامين, وقد جاء ليتمم مكارم الاخلاق, فأمرنا بكل ما هو معروف و خير ونهانا عن كل منكر,انزل الله كتابه المعجز على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, ولكن اتهمه البعض بأنه من ألف هذا الكتاب, فأنى لرجل أمي أن يكتشف مثل هذه الحقيقة منذ اكثر من 14 قرن, حيث اكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق أشبه بالمطرقة، ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات جذبية تستطيع اختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها، ولذلك أطلقوا عليها صفتين: صفة تتعلق بالطرق فهي مطارق كونية، وصفة تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة، هذا ما لخصه لنا القرآن في آية رائعة: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3].
اتيحت لك الفرصه لرؤيه رسول الله أى الاماكن تريد ان تقابله فيها ؟
في الدنيا: في المنام
في الأخرة: على باب الفردوس الأعلى مع الفوج الأول يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم
وماذا ستقول له؟
هل أنا على الحق يا رسول الله؟ وإذا لم أكن كذلك فأين الحق كي اتبعه؟
اذكر مقوله قالها النبى صلى الله عليه وسلم كنت تتمنى ان يقولها لك
ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم
كيف تعرفت على سيرة سيدنا محمد ؟
لازلت علي علم ضئيل بها ولكن معلوماتي الحالية عنها من برامج ومحاضرات الأستاذ عمرو خالد, فهو بارك الله فيه دائم الاستشهاد بمواقف من سيرة سيدنا محمد, وعلى الأخص برنامجي (ونلقى الأحبة, على خطى الحبيب)
اذكر خُلق من أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم واستشهد بموقف
أحب فيه خلق الرحمة والذي تجلى فى هذا الموقف حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم عند السيدة عائشة، فأرسلت إليه زوجة أخرى بصحفة فيها طعام، فضربت السيدة عائشةُ يدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقطت الصحفة فانكسرت، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم الكسرتين فضم إحداهما إلى الأخرى، فجعل يجمع فيها الطعام الذي انسكب على الأرض، ويقول عليه الصلاة والسلام لمن معه" غارت أمكم، غارت أمكم، كلوا" فقد استطاع رسول الله ان يفهم زوجته واتخذ لها العذر حين فعلت هذا أمام الصحابة - يارب ارزقني زوجاً رحيماً
ما هو تأثير رسول الله صلى الله عليه وسلم على شخصيتك وحياتك وبيتك ؟ (كما صاغته مجداوية)
من أهم تأثيراته صلى الله عليه وسلم
على شخصيتي: الحلم والتحكم في انفعالاتي في الفرح و الحزن, كما علمني رسول الله حين قال(ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) وقال (صوتان ملعونان : صوت ويل عند مصيبة ، وصوت مزمار عند نعمة)
على حيـــــاتي: أصبحت حياتي كلها لله تعالي, أسعي دائماً لأن لا أقوم بفعل لأنال به رضاء أحد غير الله {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [سورة الأنعام162]
على بيتــــــي: أسألوا أمي؛ ففي الماضي كانت كثيرة الشكوى مني, أما الأن فهي بفضل الله راضية عني, أسألوا السيده التي تأتي لتساعدنا في أعمال المنزل والتي اقتطعت من مالها مبلغا لتشتري لي هدية قيمة -من أعز وأقرب الهدايا الى قلبي- رغم انها وابنائها الخمسة في أمس الحاجة الى المال بارك الله فيها, فبالتأكيد دفعها الى ذلك أقتدائي برسول الله في معاملة الخادم , فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال "خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي : أف قط ، وما قال لشيء صنعته : لم صنعته ؟ ولا لشيء تركته : لم تركته ؟".
